الإعاقة ماشي عائق… “لالة رقية” نموذج أمل وإدماج في تيزنيت
الإعاقة ماشي عائق… “لالة رقية” نموذج أمل وإدماج في تيزنيت
في قلب جماعة أملن، وبمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، قام عامل إقليم تيزنيت السيد عبد الرحمان الجوهري بزيارة ميدانية زوينه، فيها بزاف ديال الرسائل الاجتماعية والإنسانية، وخاصة للأشخاص في وضعية إعاقة.
واحدة من أهم اللحظات كانت الوقوف على مركز لالة رقية عبد العالي، المركز للي كاتشرف عليه مؤسسة محمد السادس للأشخاص في وضعية إعاقة. هاد المركز ماشي غير بناية، هو فضاء كيتنفسو فيه الأمل، وكيتخدم فيه الإدماج الحقيقي بلا شعارات خاوية.
فيه قاعات للتكوين المهني بحال الطبخ والحلويات، مرافق للعلاج والترويض، قاعة للألعاب، ملعب، وحتى مسبح مغطى ومجهز. هادشي كلو موجه لناس للي فوضعية إعاقة، باش ما يبقاوش مهمشين، وباش يكون عندهم مكانهم الطبيعي فالمجتمع.
والأجمل؟ هو أن البنية كتخدم على الإدماج والتكوين، مشي فقط على العناية. يعني كتوجد الناس في وضعية إعاقة باش يكون عندهم دور، مهنة، واستقلالية.
رسالة الزيارة كانت واضحة: الإعاقة ماشي عائق إلى توفرات الإرادة والموارد. واليوم، تيزنيت كتعطي المثال.
راه بزاف من المدن خصها تفيق وتشوف بحال هاد النموذج، وتشوف شحال الناس في وضعية إعاقة قادرين يعطيو للمجتمع، غير خاص شويّة ديال الإنصات و بزاف ديال العمل و العمل بضمير، عقبال إقليم اشتوكة أيت باها يعفو عليه الله.
مصدر الخبر مع اعادة التحرير: أنفابريس
Share this content:
تعليق واحد