الفتحاوي: غياب برامج حقيقية للنهوض بأوضاع الأشخاص في وضعية إعاقة يعكس فشل السياسات الاجتماعية للحكومة

الفتحاوي: غياب برامج حقيقية للنهوض بأوضاع الأشخاص في وضعية إعاقة يعكس فشل السياسات الاجتماعية للحكومة

الفتحاوي: غياب برامج حقيقية للنهوض بأوضاع الأشخاص في وضعية إعاقة يعكس فشل السياسات الاجتماعية للحكومة

أكدت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن فئة الأشخاص في وضعية إعاقة لا تزال تعاني من تهميش بنيوي، في ظل غياب التزام حكومي جاد لإدماجها ضمن السياسات الاجتماعية والتنموية.

وفي تصريح مصور لموقع المجموعة النيابية، أوضحت الفتحاوي أن قضايا الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص في وضعية إعاقة، تُطرح بقوة في الساحة الاجتماعية، لكنها لا تلقى من الحكومة سوى الإهمال وغياب البرامج الواقعية القادرة على الاستجابة لاحتياجاتها المتزايدة.

وأضافت النائبة أن البنيات التحتية والمؤسسات الاستقبالية لا تواكب التوسع الديمغرافي لهذه الفئة، وأن تعطيل الاستراتيجيات السابقة التي كانت تهم الإعاقة وحماية الطفولة والتمكين الاقتصادي للنساء زاد من حدة المعاناة.

وأشارت الفتحاوي إلى أن فئة الأطفال في وضعية إعاقة على وجه الخصوص، تواجه واقعًا مريرًا، حيث أن العديد منهم يجدون أنفسهم في الشارع بدل مؤسسات الرعاية، ما يعرضهم لأوضاع مأساوية تشمل التعرض للإدمان والتسول والتشرد، خاصة في المدن الكبرى.

ودعت المتحدثة الحكومة إلى مراجعة شاملة لسياساتها الاجتماعية، معتبرة أن التنمية البشرية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا عبر الاستثمار في الرأسمال البشري، من خلال دعم فعلي للأشخاص في وضعية إعاقة وتمكينهم من حقهم في التعليم والصحة والكرامة.

وختمت الفتحاوي بتأكيدها أن ما جرى في احتجاجات أيت بوكماز دليل آخر على عمق الخصاص في الخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن معالجة هذه الاختلالات ممكنة إذا ما تم اعتماد مقاربة عادلة في توزيع الموارد والاهتمام بالفئات الأكثر هشاشة، وعلى رأسها فئة الأشخاص في وضعية إعاقة.

المصدر : pjd

Share this content:

حساب آلي لتتبع المنشورات ذات قيمة حول موضوع الإعاقة على شبكة المعلومات العالمية و تجميعها وإعادة ترتيبها وبثها عبر المدونة الإقليمية للإعاقة باشتوكة أيت باها.

إرسال التعليق

مقالات مختارة لأجلك