مركز جديد لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة يرى النور بإقليم الفقيه بن صالح

مركز جديد لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة يرى النور بإقليم الفقيه بن صالح
بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، وفي إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بإقليم الفقيه بن صالح، تم إطلاق خطوة جديدة تعكس التزام الدولة المغربية بإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة داخل النسيج المجتمعي، حيث شهدت مدينة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح، يوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، إطلاق مشروع بناء وتجهيز مركز مخصص لفائدة هذه الفئة، بتمويل من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ويُعد هذا المشروع، الذي تتجاوز كلفته 2.5 مليون درهم، جزءًا من رؤية أوسع تتبناها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، وتهدف إلى تعزيز التكافؤ في الفرص والعدالة الاجتماعية، من خلال توفير فضاءات ملائمة للرعاية والدعم والتأهيل.

هذا المركز يأتي كمبادرة نوعية تُجسد التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى صون كرامة المواطن، وتمكين الفئات الهشة، وعلى رأسها الأشخاص في وضعية إعاقة، من حقهم الكامل في الإدماج والمشاركة في الحياة العامة.

وإلى جانب هذا المشروع، تم أيضًا إعطاء انطلاقة مجموعة من الأوراش التنموية الموجهة إلى تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية، ما يُظهر حرص السلطات المحلية على خلق بيئة دامجة تشمل الجميع، دون استثناء.

ويُنتظر أن يُوفر المركز الجديد خدمات متنوعة في التكوين، التأهيل، المواكبة النفسية والاجتماعية، إلى جانب أنشطة إدماجية تروم تعزيز استقلالية المستفيدين وتحقيق اندماج فعلي في محيطهم.

الخبر من: المغرب الآن، مع تركيز خاص على جانب الإعاقة.